• الرئيسية
  • أخبار المملكة
  • لقاء صباح اليوم
  • عربي ودولي
  • اقتصاد
  • ثقافة وفنون
  • الرياضية
  • مجتمع صباح اليوم
  • كلمة الصباح
  • المقالات
8 محرم 1447
/
  • الرئيسة
  • أخبار المملكة
    • السياسية والأمنية
    • التعليم
    • مراسيم وقرارات
    • وظائف
    • تواصل صباح اليوم
    • جودة الحياة
    • السياحة والترفية
    • تقارير
    • فعاليات
    • مبادرات
    • الصحة والبيئة
  • لقاء صباح اليوم
  • عربي ودولي
    • عربي
    • دولي
  • اقتصاد
    • محلي
    • عربي ودولي
    • الطاقة
    • الأسهم
    • العملات
    • معادن
  • ثقافة وفنون
    • أدب
    • تراث
    • فنون
    • كتب
    • مسرح
    • أزياء
    • مهرجانات
    • ملتقيات
  • الرياضية
    • محلي
    • عالمي
  • مجتمع صباح اليوم
    • مناسبات خاصة
    • محلي
  • كلمة الصباح
  • المقالات
  • النسخة الرقمية
  • تواصل معنا
هبوط اضطراري
الرئيسية - المقالات

الدكتورة / إيمان حماد الحماد

٠٢:١٧ م-٠٢ مارس-٢٠٢٤

المصدر : الدكتورة : إيمان حماد الحماد 
التاريخ: ٠٢:١٧ م-٠٢ مارس-٢٠٢٤       363

لكل شخصٍ فينا القدرة على التحليق ، ليس بالضرورة أن يكون طيارا ليفعل ، فقد يقوم بذلك بأي طريقة به تليق ، وبأي أسلوب ، يختار وجهته ، ويرسم لرحلته الطريق ، وقد يظل حالما بطريقته ، وقد يعود لأرض الواقع وعلى الحقيقة يفيق ، وقد يكون وحيدا في رحلته ، وقد يصطحب معه قريب ، أو حبيب ،  أو صديق .. 
ولكنه بالنهاية سيقود طائرته ، ويمارس مهارته ،  ويحلق في سماه ، باتجاه الهدف الذي وضعه لنفسه ، ومعه الرغبة التي ستملأ خزان عقله بالوقود ، وتشحذ روحه بالقوة التي تساعده على الصمود ، وتدفع به نحو تحقيق الهدف ؛ ليثبت لنفسه أنه حررها من القيود ، ويثبت لمن حوله أنه موجود ...
وبالرغم من كل هذا الحماس ، والذي أطلق به طائرته من الأساس ، إلا أنه في بعض الأحيان يتعرض لشيء من الالتباس بين رغباته ودوافعه ، وبين أهدافه و ظروفه ، وبين قدرته و ضعفه ، وبين همتّه وخوفه ، فتبتعد أرضه عن سقفه ، وترتعد فرائصه بجوفه ، فيشعر وكأنه لا يعرف نفسه ، وكأنه عاد من يومه لأمسه ... 
فبعد أن حلق عاليا ، وقطع مسافة طويلة كان فكره من الهموم بها خاليا ، ودفع مقابل الوصول نفيسا لديه وغاليا ، فهو لحلمه ليس ناسيا ولا ساليا ...
نراه بعد كل ذلك يتعرض لرياح عاتية في الحياة تهزُّ كيانه ، وكأن زلزالا أصابه فتزعزعت أركانه ، فتتأرجح طائرته فوق مطبّات قوية تلاعبت بمكانه ، وتدخلت بقراراته و بكل شانه ، وغيّرت بقوتها مواعيده وزمانه ... 
فلم يعد معها قادراً على المواصلة ، فقد كانت برأيها هي الفاصلة ، والخاتمة التي أوجدتها تلك الظروف هي الحاصلة ، وليس بينها وبين ما يريد علاقة أو صلة ...
فيتوقف عن المحاولة مجبرا ، ويحاول أن يكون معها مقبلا لا مدبرا ، فيعلن عن توقف مفاجئ لرحلته ، وتغيير إلزامي في وجهته ، فقد تغيرت الزاوية التي حصر بها رؤيته ، واتسعت لتختلف بها نظرته ، فيقرر لأجلها أن يقوم بهبوط اضطراري ، وإن بدا شبه اختياري ...
فالانحناء أمام العاصفة حتى تعبر ، قوة لا ضعفا ...
والابتعاد عن محيطها حتى تمر ، فطنة لا خوفا ...
والاجتهاد في تخفيفها مما تجر ، سلامة لا عنفا ...
فإن تجاوز تلك الظروف ، وهدأت كل الصروف ، عاد يجمع ما أضاع من الحروف ، وأعاد توجيه السيوف ، فقد انجلى عن حلمه وقت الخسوف ، وانزاح عن شمسه سواد الكسوف ...
فهيأ طائرته من جديد ، وأشرق حلمه من بعيد ، فاتجه صوبه بعزم من حديد ، فلن يميل ولن يحيد ، فحلمه أضحى أكيد ...
فأن يتأخر خير من أن يغيب ، فضوء الشمس دليل على انقضاء المغيب ، والتعامل مع الظروف بحكمة ، ليس بالأمر المعيب ، ومن يفعل فهو المحنك واللبيب ، فإن سُئل يعرف أن يجيب ، وإن وصل نسي المتاعب و النحيب ..
وإن تحقق حلمه ، نال المراد ، وصار شمسا لا تغيب ، والحياة به تطيب ...

@bentalnoor2005

بنت النور

متابعات المقالات
عام الحرف 
١١:١٩ م-٢٣ ابريل-٢٠٢٥
جذب الاستثمار المحلي والأجنبي
١٢:٠٧ م-٢١ ابريل-٢٠٢٥
الطرقات
٠٩:٤٨ م-١٣ ابريل-٢٠٢٥
انتهى الفاصل.. هيا نواصل
٠٤:٥٥ م-٠٦ ابريل-٢٠٢٥
«سيغنال» والشيخ حسني
٠٦:٠١ م-٣١ مارس-٢٠٢٥
في الأماكن كلّها
٠٥:٥٩ م-٣١ مارس-٢٠٢٥
اضافه تعليق
( ابحث عن كود التفعيل بصندوق الوارد او البريد الغير هام )
مواد ذات علاقة
هبوط اضطراري
٠٢:١٧ م-٠٢ مارس-٢٠٢٤
هبوط اضطراري لطائرة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة
١٠:٤٣ ص-٢٩ أغسطس-٢٠٢٣
  • تعرف على صباح اليوم
  • سياسة التحرير
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • الاشتراكات
  • للإعلان
  • خدماتنا
  • الرئيسة
  • أخبار المملكة
  • لقاء صباح اليوم
  • عربي ودولي
  • اقتصاد
  • ثقافة وفنون
  • الرياضية
  • مجتمع صباح اليوم
  • كلمة الصباح
  • المقالات
جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة صباح اليوم 2024 تصميم مؤسسة أنماط الشبكة لتقنية المعلومات عدد زوار الصحيفة 4505329