• الرئيسية
  • أخبار المملكة
  • لقاء صباح اليوم
  • عربي ودولي
  • اقتصاد
  • ثقافة وفنون
  • الرياضية
  • مجتمع صباح اليوم
  • كلمة الصباح
  • المقالات
24 ذي الحجة 1446
/
  • الرئيسة
  • أخبار المملكة
    • السياسية والأمنية
    • التعليم
    • مراسيم وقرارات
    • وظائف
    • تواصل صباح اليوم
    • جودة الحياة
    • السياحة والترفية
    • تقارير
    • فعاليات
    • مبادرات
    • الصحة والبيئة
  • لقاء صباح اليوم
  • عربي ودولي
    • عربي
    • دولي
  • اقتصاد
    • محلي
    • عربي ودولي
    • الطاقة
    • الأسهم
    • العملات
    • معادن
  • ثقافة وفنون
    • أدب
    • تراث
    • فنون
    • كتب
    • مسرح
    • أزياء
    • مهرجانات
    • ملتقيات
  • الرياضية
    • محلي
    • عالمي
  • مجتمع صباح اليوم
    • مناسبات خاصة
    • محلي
  • كلمة الصباح
  • المقالات
  • النسخة الرقمية
  • تواصل معنا
طيف أمي ، ضيف يومي
الرئيسية - المقالات

الدكتورة / إيمان حماد الحماد

٠٢:٤٣ م-٢٢ مارس-٢٠٢٤

المصدر : الدكتورة : إيمان حماد الحماد
التاريخ: ٠٢:٤٣ م-٢٢ مارس-٢٠٢٤       303

إن كانت استراتيجية العالم اليوم ، أن يَخُصّ كل أمر بيوم ، فيسلط الأضواء عليه ، ويلفت الأنظار إليه ، وتدور الأحداث حواليه ، إلا أننا نظلم بعض الأمور حين نحصرها ، وعلى أيامها نقصرها ، ونكاد في غيره لا نذكرها ، وكان حقا لها أن ننصرها ، وفي يومها وغيره نُظهِرها ...
وليس أعظم من الأم كي نشكرها ، وفي كل لحظاتنا نكرمها ...
هي نبع الحياة ، فكيف لا نحسن رفدها ، ونرفدها ...
وهي صدر الحنان ، فكيف لا نهرب لها ، ونقصدها ..
وهي أرض الأمان ، فكيف لا نهنأ بها ، براحة من بذرها نحصدها ..
وهي لحن الوجود ، فكيف لا نطرب بها ، حين نتغنى لِنُطرِبها ...
وهي قصيدة حب ، فكيف لا نطلب سماعها ، وننشدها ...
وهي حكاية عشق ، فكيف لا نكتب أحداثها ، ونرويها ...
وهي غيمة عطاء ، فكيف لا نستمطرها ، ونُجرِيها ..
وهي روضةٌ غنّاء ، فكيف لا نزرعها حبا ، ونسقيها ...
لننعم في أحضانها ، ونكبر في روابيها ...

ويا لهناء من كان نهرها حوله جاري ، وخيرها بين يديه ساري ، وصوتها في أذنيه يصدح ، وحسُّها لكل حياته يشرح ، ووجهها برؤيته يفرح ، وهو يلهو حولها ويمرح ، ويراها كلما الوقت يسمح ، وعلى يديها طلبا للرضا يمسح ، ولكل أوجه البرّ إن جاد يمنح ، وبكل مكان حوله لِطَيْفِها يلمح ، وكأن ظلالها بالكون تسرح ..

وعزائي لمن يتجدد إحساسه بفقدها مع كل ذكرى ، وفي يومها تأتي الذكريات تَترى ، وهي بالذكر أحرى ، وهو بالفقد أدرى ، فكيف لجرحه أن يبرأ ، وكيف لفرحه أن يبدأ ، وكيف لطرحه أن يُقرأ ، وقد سبقه حزنه وعمّا فيه أنبأ ، فبات القلب بدمعه يصدأ...

ولا لوم عليه ، فهو بفقدها قد فقد ناظِرَيه ، وبِبُعدِها ابتعد النور عن جانِبَيه ...

ولكن ...
هل موتها حقا يقطع معه حبلها ، ويمنع عنه خيرها ، ويُنسيه أمرها  ، ويحرمه برّها ..
وهل هذا اليوم لهم دونه ، وهل سيذكرهم وينسونه ، ومن الاحتفال بها بذكرها ، أو برّها سيحرمونه ، وكأنهم بذلك فوق موته يقتلونه ، وفي ضيقه يحبسونه ، وفي همّه يتركونه ، ومن ذكرى أمه فوق حرمانها يحرمونه ...

لا والله ..
بل إن الأموات من أمهاتنا أولى بالذكر ، فموتها لم يقطع حبال الأجر ، وذكرها لا يمنع سؤال الصبر ، وفقدها لا يشفع بترك البرّ ، وهو مازال متاحا بأوجه كُثر ، ولا يخفى على المؤمن الأمر ...
فالعلاقة بها لا تنتهي بغُسلها ، ولا زيارة قبرها ...
فعطاؤنا ينفعها ، وصدقاتنا ترفعها ، ودعاؤنا يصلها ...
فحافظوا على وصلها ، وأسكنوها بالجنة بقصرها ، فاجعل من وقتك نصيبا لها ، واجعل خيرك يشملها ، وبرّك لأعلى منزلة يحملها ، وجميل فعلك يجبر صحيفتها ويكملها ، فتلك أفضل طريقة لتعالج آلام فقدها وتدملها ، وتشارك غيرك بالاحتفال بيومها ، فهي ذكرى وحرّيٌ بك ألا تُهمِلها ، وسيظل معك طيفها ، وستظل تراقبك وتحميك ، وكأنها تركت لك مع حبها قوّة سيفها ..

@bentalnoor2005

بنت النور

متابعات المقالات
عام الحرف 
١١:١٩ م-٢٣ ابريل-٢٠٢٥
جذب الاستثمار المحلي والأجنبي
١٢:٠٧ م-٢١ ابريل-٢٠٢٥
الطرقات
٠٩:٤٨ م-١٣ ابريل-٢٠٢٥
انتهى الفاصل.. هيا نواصل
٠٤:٥٥ م-٠٦ ابريل-٢٠٢٥
«سيغنال» والشيخ حسني
٠٦:٠١ م-٣١ مارس-٢٠٢٥
في الأماكن كلّها
٠٥:٥٩ م-٣١ مارس-٢٠٢٥
اضافه تعليق
( ابحث عن كود التفعيل بصندوق الوارد او البريد الغير هام )
مواد ذات علاقة
طيف أمي ، ضيف يومي
٠٢:٤٣ م-٢٢ مارس-٢٠٢٤
  • تعرف على صباح اليوم
  • سياسة التحرير
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • الاشتراكات
  • للإعلان
  • خدماتنا
  • الرئيسة
  • أخبار المملكة
  • لقاء صباح اليوم
  • عربي ودولي
  • اقتصاد
  • ثقافة وفنون
  • الرياضية
  • مجتمع صباح اليوم
  • كلمة الصباح
  • المقالات
جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة صباح اليوم 2024 تصميم مؤسسة أنماط الشبكة لتقنية المعلومات عدد زوار الصحيفة 4341974